نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 376
(1) -
توضيح
و مثل هذه الآية أيضا قد تقدم ذكره و مر تفسيره.
القراءة
قرأ ابن عامر إبراهام هاهنا و في مواضع من القرآن و الباقون « إِبْرََاهِيمَ » و قرأ حمزة و حفص عهدي بإرسال الياء و الباقون بفتحها.
الحجة
في إبراهيم خمس لغات إبراهيم و إبراهام و إبراهم فحذفت الألف استخفافا قال الشاعر:
عذت بما عاذ به إبراهم
و إبراهم قال أمية :
(مع إبراهم التقي و موسى )
و أبرهم قال:
نحن آل الله في كعبته # لم يزل ذاك على عهد أبرهم
و الوجه في هذه التغييرات ما تقدم ذكره من قولهم إن العرب إذا نطقت بالأعجمي خلطت فيه و تلعبت بحروفه فتغيرها و أما قوله «عَهْدِي» فإنما فتح هذه الياء إذا تحرك ما قبلها لأن أصل هذه الياء الحركة فإنها بإزاء الكاف للمخاطب فكما فتحت الكاف كذلك تفتح الياء و من أسكنها فإنه يحتج بأن الفتحة مع الياء قد كرهت في الكلام كما كرهت الحركتان الأخريان فيها أ لا ترى أنهم قد أسكنوها في حال السعة إذا لزم تحريكها بالفتحة كما أسكنوها إذا لزم تحريكها بالحركتين الأخريين و ذلك قولهم قالي قلا و بادي و بدا و معديكرب فالياء في هذه المواضع في موضع الفتحة التي في آخر الاسمين نحو حضرموت و قد أسكنت كما أسكنت في الجر و الرفع.
اللغة
الابتلاء الاختبار و التمام و الكمال و الوفاء نظائر و ضد التمام النقصان يقال تم تماما و أتمه و تممه تتميما و تتمة و التم الشيء التام و لكل حاملة تمام بفتح التاء و كسرها و بدر تمام و ليل تمام بالكسر و الذرية و النسل و الولد نظائر و بعض العرب يكسر منها الذال فيقول ذرية و روي أنه قراءة زيد بن ثابت و بعضهم فتحها فقال ذرية و في أصل الكلمة أربعة مذاهب من الذرء و من الذر و الذرو و الذري فإن جعلته من الذرء فوزنه فعلية كمريق ثم ألزمت
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 376