responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 360

(1) -

اللغة

المنع و الصد و الحيلولة نظائر و ضد المنع الإطلاق يقال منعته فامتنع و رجل منيع أي لا يخلص إليه و هو في عز و منعة تخفف و تثقل و امرأة منيعة لا تؤاتي على فاحشة و السعي و الركض و العدو نظائر و ضد السعي الوقف و فلان يسعى على عياله أي يكسب لهم و سعى للسلطان إذا ولي أمر الصدقة قال الشاعر:

سعى عقالا فلم يترك لها سبدا # فكيف لو قد سعى عمرو عقالين‌

و العقال صدقة عام و ساعي الرجل الأمة إذا فجر بها و لا تكون المساعاة إلا في الإماء و الخراب و الهدم و النقض نظائر و الخربة سعة خرق الأذن و كل ثقب مستدير و الخارب اللص قال الأصمعي يختص بسارق الإبل و الخرابة سرقة الإبل .

الإعراب‌

موضع من رفع و هو استفهام و أظلم رفع لأنه خبر الابتداء و موضع أن نصب على البدل من مساجد و هو بدل الاشتمال و التقدير و من أظلم ممن منع أن يذكر في مساجد الله اسمه و يجوز أن يكون موضع أن نصبا على أنه مفعول له فيكون تقديره كراهة أن يذكر فيها اسمه و يجوز أن يكون على حذف من و تقديره من أن يذكر و أن يدخلوها في موضع رفع بأنه اسم كان و قيل إن كان هاهنا مزيدة و تقديره ما لهم أن يدخلوها فعلى هذا يكون موضع أن يدخلوها رفعا بالابتداء و إلا حرف استثناء و هو هنا لنقض النفي و خائفين منصوب على الحال و قوله «خِزْيٌ» مرفوع من وجهين (أحدهما) الابتداء (و الآخر) أن يكون مرفوعا بلهم و قوله «فِي اَلدُّنْيََا» الجار و المجرور في موضع نصب على الحال و ذو الحال الضمير المستكن في لهم و كذلك قوله «وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ» .

النزول‌

اختلفوا في المعني بهذه الآية فقال ابن عباس و مجاهد أنهم الروم غزوا بيت المقدس و سعوا في خرابه حتى كانت أيام عمر فأظهر الله المسلمين عليهم و صاروا لا يدخلونه إلا خائفين و قال الحسن و قتادة هو بخت نصر خرب بيت المقدس و أعانه عليه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست