responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 358

(1) - معناه من أخلص نفسه لله بأن سلك طريق مرضاته عن ابن عباس و قيل وجه وجهه لطاعة الله و قيل فوض أمره إلى الله و قيل استسلم لأمر الله و خضع و تواضع لله لأن أصل الإسلام الخضوع و الانقياد و إنما خص الوجه لأنه إذا جاد بوجهه في السجود لم يبخل بسائر جوارحه «وَ هُوَ مُحْسِنٌ» في عمله و قيل و هو مؤمن‌و قيل مخلص «فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ» معناه فله جزاء عمله عند الله «وَ لاََ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاََ هُمْ يَحْزَنُونَ» في الآخرة و هذا ظاهر على قول من يقول أنه لا يكون على أهل الجنة خوف و لا حزن في الآخرة و أما على قول من قال أن بعضهم يخاف ثم يأمن فمعناه أنهم لا يخافون فوت جزاء أعمالهم لأنهم يكونون على ثقة بأن ذلك لا يفوتهم.

اللغة

القيامة مصدر إلا أنه صار كالعلم على وقت بعينه و هو الوقت الذي يبعث الله عز و جل فيه الخلق فيقومون من قبورهم إلى محشرهم تقول قام يقوم قياما و قيامة مثل عاد يعود عيادا و عيادة .

الإعراب‌

«وَ هُمْ يَتْلُونَ» جملة من مبتدإ و خبر منصوبة الموضع على الحال و العامل قالت و ذو الحال اليهود و النصارى و الكاف في كذلك يتعلق بيتلون أو بقال الذين و تقديره و هم يتلون الكتاب كتلاوتكم أو قال الذين لا يعلمون و هم المشركون كقول اليهود و النصارى و مثل صفة مصدر محذوف تقديره قولا مثل قولهم.

النزول‌

قال ابن عباس أنه لما قدم وفد نجران من النصارى على رسول الله ص أتتهم أحبار اليهود فتنازعوا عند رسول الله ص فقال رافع بن حرملة ما أنتم على شي‌ء و جحد نبوة عيسى و كفر بالإنجيل فقال رجل من أهل نجران ليست اليهود على شي‌ء و جحد نبوة موسى و كفر بالتوراة فأنزل الله هذه الآية.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست