responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 350

(1) -

أ لستم خير من ركب المطايا # و أندى العالمين بطون راح‌

فلهذا خاطب به النبي ص و قيل إن الآية و إن كانت خطابا للنبي (ع) فالمراد به أمته كقوله‌ يََا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِذََا طَلَّقْتُمُ اَلنِّسََاءَ و مثله قول الكميت في مدح النبي (ع) :

لج بتفضيلك اللسان و لو # أكثر فيك الضجاج و اللجب

و قيل أفرطت بل قصدت و لو # عنفني القائلون أو ثلبوا

أنت المصفى المهذب المحض # في النسبة إن نص قومك النسب‌

فأخرج كلامه مخرج الخطاب للنبي ص و أراد به أهل بيته لأن أحدا من المسلمين لا يعنف مادح النبي (ع) و لا يكثر الضجاج و اللجب في إطناب القول فيه فكأنه قال أ لم تعلم أيها الإنسان «أَنَّ اَللََّهَ لَهُ مُلْكُ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ» لأنه خلقهما و ما فيهما و قوله «وَ مََا لَكُمْ مِنْ» قال إن الآية خطاب للنبي ص قال أتي بضمير الجمع في الخطاب تفخيما لأمره و تعظيما لقدره و من قال هي خطاب له و للمؤمنين أو لهم خاصة فالمعنى أ لم تعلموا ما لكم أيها الناس «مِنْ دُونِ اَللََّهِ» أي سوى الله «مِنْ وَلِيٍّ» يقوم بأمركم «وَ لاََ نَصِيرٍ» ناصر ينصركم.

اللغة

السؤال هو أن يطلب أمر ممن يعلم معنى الطلب و سواء بالمد على ثلاثة أوجه بمعنى قصد و عدل و بمعنى وسط في قوله‌ إِلى‌ََ سَوََاءِ اَلْجَحِيمِ و بمعنى غير في قولك أتيت سواك أي غيرك و معنى ضل هاهنا ذهب عن الاستقامة قال الأخطل :

كنت القذى في موج أكدر مزبد # قذف الآتي به فضل ضلالا

.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست