responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 343

(1) - المعارف لأنه نفى ذلك العلم عنهم.

اللغة

المراعاة التفقد للشي‌ء في نفسه أو أحواله و المراعاة و المحافظة و المراقبة نظائر و نقيض المراعاة الإغفال و رعى الله فلانا أي حفظه و رعيت له حقه و عهده فيمن خلف و أرعيته سمعي إذا أصغيت إليه و راعيته بعيني إذا لاحظته و جمع الراعي رعاء و رعاة و رعيان و كل من ولي قوما فهو راعيهم و هم رعيته و المرعي من الناس المسوس و الراعي السائس و استرعاه الله خلقه أي ولاه أمرهم ليرعاهم و الإرعاء الإبقاء على أخيك و الاسم الرعوى و الرعيا و راعني سمعك أي استمع و رجل ترعية للذي صنعته و صنعه آبائه الرعاية و قال الشاعر:

يسوسها ترعية حاف فضل‌

و أصل الباب الحفظ و نظرت الرجل أنظر نظرة بمعنى انتظرته و ارتقبته .

المعنى‌

لما قدم سبحانه نهي اليهود عن السحر عقبه بالنهي عن إطلاق هذه اللفظة فقال سبحانه «يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاََ تَقُولُوا رََاعِنََا» كان المسلمون يقولون يا رسول الله راعنا أي استمع منا فحرفت اليهود هذه اللفظة فقالوا يا محمد راعنا و هم يلحدون إلى الرعونة يريدون به النقيصة و الوقيعة فلما عوتبوا قالوا نقول كما يقول المسلمون فنهى الله عن ذلك بقوله «لاََ تَقُولُوا رََاعِنََا وَ قُولُوا اُنْظُرْنََا» و قال قتادة إنها كلمة كانت تقولها اليهود على وجه الاستهزاء و قال عطا هي كلمة كانت الأنصار تقولها في الجاهلية فنهوا عنها في الإسلام و قال السدي كان ذلك كلام يهودي بعينه يقال له رفاعة بن زيد يريد بذلك الرعونة فنهي المسلمون عن ذلك و قال الباقر (ع) هذه الكلمة سب بالعبرانية إليه كانوا يذهبون‌ و قيل كان معناه عندهم اسمع لا سمعت و روي عن الحسن أنه كان يقرأ راعنا بالتنوين و هو شاذ لا يؤخذ به و معنى «اُنْظُرْنََا» يحتمل وجوها (أحدها) انتظرنا نفهم و نتبين ما تعلمنا (و الآخر) فقهنا و بين لنا يا محمد (و الثالث) أقبل علينا و يجوز أن يكون معناه أنظر إلينا فحذف حرف الجر و قوله‌ «وَ اِسْمَعُوا» يحتمل أمرين (أحدهما) أن معناه اقبلوا ما يأمركم به قوله سمع الله لمن حمده و سمع الله دعاءك أي قبله و (الثاني) أن معناه استمعوا ما يأتيكم به الرسول عن الحسن «وَ لِلْكََافِرِينَ» بمحمد و القرآن «عَذََابٌ أَلِيمٌ» أي موجع‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست