responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 317

(1) - الإتيان بها على كل بشر و قوله «ثُمَّ اِتَّخَذْتُمُ اَلْعِجْلَ» يعني اتخذتم العجل إلها و عبدتموه «مِنْ بَعْدِهِ» أي من بعد موسى لما فارقكم و مضى إلى ميقات ربه و يجوز أن يكون الهاء كناية عن المجي‌ء فيكون التقدير ثم اتخذتم العجل من بعد مجي‌ء البينات‌ «وَ أَنْتُمْ ظََالِمُونَ» لأنفسكم بكفركم و عبادتكم العجل لأن العبادة لا تكون لغير الله.

اللغة

اسمعوا معناه اقبلوا و منه قوله (سمع الله لمن حمده) أي قبل الله حمد من حمده و قوله «وَ أُشْرِبُوا» أصله من الشرب يقال شرب و أشرب غيره إذا حمله على الشرب و أشرب الزرع أي سقي و أشرب قلبه حب كذا قال زهير :

فصحوت عنها بعد حب داخل # و الحب يشربه فؤادك داء

.

الإعراب‌

قوله «اَلْعِجْلَ» أي حب العجل حذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه و مثله قول الشاعر:

حسبت بغام راحلتي عناقا # و ما هي ويب غيرك بالعناق‌

أي حسبت بغام راحلتي بغام عناق و قال طرفة :

ألا إنني سقيت أسود حالكا # ألا بجلي من الشراب الأبجل‌

يريد سقيت سم أسود قال آخر:

و شر المنايا ميت وسط أهله # كهلك الفتى قد أسلم الحي حاضرة

أي منية ميت و قوله «بِئْسَمََا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمََانُكُمْ» فقد تقدم ذكر إعرابه و أن يجوز أن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست