نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 315
(1) - كان تحميصا و تكفيرا ينتقل بعده إلى إعزاز تعظيم فعلى هذا من ينتقل من عذاب النار إلى الجنة لا يكون عذابه مهينا.
اللغة
ما وراءه أي ما بعده قال الشاعر:
تمني الأماني ليس شيء وراءها # كموعد عرقوب أخاه بيثرب
قال الفراء معنى وراءه سوى كما يقال للرجل تكلم بالكلام الحسن ما وراء هذا الكلام شيء يراد ليس عند المتكلم به شيء سوى ذلك الكلام .
الإعراب
قوله «مُصَدِّقاً» نصب على الحال و هذه حال مؤكدة قال الزجاج زعم سيبويه و الخليل و جميع النحويين الموثوق بعلمهم أن قولك هو زيد قائما خطأ لأن قولك هو زيد كناية عن اسم متقدم فليس في الحال فائدة لأن الحال يوجب هاهنا أنه إذا كان قائما فهو زيد و إذا ترك القيام فليس بزيد فهذا خطأ فأما قولك هو زيد معروفا و هو الحق مصدقا ففي الحال هنا فائدة كأنك قلت أثبته له معروفا و كأنه بمنزلة قولك هو زيد حقا فمعروف حال لأنه إنما يكون زيدا بأنه يعرف بزيد و كذلك القرآن هو الحق إذا كان مصدقا لكتب الرسل ع و قوله «فَلِمَ تَقْتُلُونَ» و إن كان بلفظ الاستقبال فالمراد به الماضي و إنما جاز ذلك لقوله «مِنْ قَبْلُ» و إن بمعنى الشرط و يدل على جوابه ما تقدم و تقديره إن كنتم مؤمنين فلم قتلتم أنبياء الله و قيل إن بمعنى ما النافية أي ما كنتم مؤمنين.
المعنى
«وَ إِذََا قِيلَ لَهُمْ» يعني اليهود الذين تقدم ذكرهم «آمِنُوا» أي صدقوا
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 315