responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 308

(1) - فهو بمعنى الخبر و إنما أضاف هذا الفعل إليهم و إن لم يباشروه بنفوسهم لأنهم رضوا بفعل أسلافهم فأضيف الفعل إليهم و إن فعله أسلافهم..

القراءة

القراءة المشهورة «غُلْفٌ» بسكون اللام و روي في الشواذ عن أبي عمرو غلف بضم اللام.

الحجة

من قرأ بالتسكين فهو جمع الأغلف مثل أحمر و حمر و يقال للسيف إذا كان في غلاف أغلف و قوس غلفاء و جمعها غلف و لا يجوز تثقيله إلا في ضرورة الشعر نحو قول طرفة :

أيها الفتيان في مجلسنا # جردوا منها ورادا و شقر

فحركت لضرورة الشعر فمن قرأ غلف مثقلا فهو جمع غلاف نحو مثال و مثل و حمار و حمر فيكون معناه أن قلوبنا أوعية للعلم فما بالها لا تفهم و يجوز أن يكون التسكين عن التثقيل مثل رسل و رسل.

اللغة

اللعن هو الإقصاء و الإبعاد يقال لعن فلان فلانا فهو ملعون ثم يصرف.

مفعول منه إلى فعيل فقيل لعين قال الشماخ :

و ماء قد وردت لوصل أروى # عليه الطير كالورق اللجين

ذعرت به القطا و نفيت عنه # مقام الذئب كالرجل اللعين‌

.

الإعراب‌

«فَقَلِيلاً» منصوب بأنه صفة لمصدر محذوف و إنما حذف لأن الصفة تقوم مقامه و تدل عليه أي فإيمانا قليلا ما يؤمنون و قيل أنه منصوب على الحال أي يؤمنون و هم قليل و قيل و تقديره بقليل ما يؤمنون حذف الجار فوصل الفعل إليه فنصبه و ما هاهنا مزيدة للتوكيد و لا معنى لها كما في قوله‌ «فَبِمََا رَحْمَةٍ مِنَ اَللََّهِ» و تقدير الكلام فقليلا يؤمنون و كما في قول الشاعر:

لو بأبانين جاء يخطبها # خضب ما أنف خاطب بدم‌

و قيل إن معنى ما هاهنا هو أن يدل على غاية التنكير في الاسم و فرط الإبهام فيه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست