responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 305

(1) -

اللغة

الخفة نقيض الثقل و التخفيف و التسهيل و التهوين نظائر و اختلف في الخفة و الثقل فقيل أنه يرجع إلى تناقص الجواهر و تزايدها و قيل إن الاعتماد اللازم سفلا يسمى ثقلا و الاعتماد اللازم المختص بجهة العلو يسمى خفة .

المعنى‌

أشار إلى الذين أخبر عنهم بأنهم يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض فقال «أُولََئِكَ اَلَّذِينَ اِشْتَرَوُا اَلْحَيََاةَ اَلدُّنْيََا» أي ابتاعوا رياسة الدنيا «بِالْآخِرَةِ» أي رضوا بها عوضا من نعيم الآخرة التي أعدها الله تعالى للمؤمنين جعل سبحانه تركهم حظوظهم من نعيم الآخرة بكفرهم بالله ثمنا لما ابتاعوه به من خسيس الدنيا ثم أخبر أنهم لا حظ لهم في نعيم الآخرة بقوله «فَلاََ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ اَلْعَذََابُ» أي لا ينقص من عذابهم و لا يهون عنهم «وَ لاََ هُمْ يُنْصَرُونَ» أي لا ينصرهم أحد في الآخرة فيدفع عنهم بنصرته عذاب الله تعالى.

ـ

القراءة

قرأ ابن كثير القدس بسكون الدال في جميع القرآن و الباقون بضم القاف و الدال و روي في الشواذ عن أبي عمرو و أيدنََه على زنة أفعلناه و القراءة «أَيَّدْنََاهُ» بالتشديد.

الحجة

التخفيف و التثقيل في القدس و كذلك فيما كان مثله نحو الحلم و الحلم و العنق و العنق و «أَيَّدْنََاهُ» إنما كانت القراءة المشهورة فيه فعلناه لما يعرض من تصحيح العين مخافة توالي إعلالين في أيدنََه على أفعلناه و معنى هذا أنه لو أعلت عينه كما يجب إعلال عين أفعلت من الأجوف كأقمت و أبعت لتتابع فيه إعلالان لأن أصل آيدت أ أيدت كما أن أصل آمن ءأمن فانقلبت الهمزة الثانية ألفا لاجتماع همزتين في كلمة واحدة و الأولى منهما

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست