responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 268

(1) - عما يلتبس به حتى يعرفه غيره قال سيبويه أبان الشي‌ء و أبنته و بين و بينته و استبان و استبنته و المعنى واحد و الفارض الكبيرة المسنة يقال فرضت البقرة تفرض فروضا إذا أسنت قال الشاعر:

لعمري قد أعطيت جارك فارضا # تساق إليه ما تقوم على رجل‌

و قيل إن الفارض التي ولدت بطونا كثيرة فيتسع لذلك جوفها لأن معنى الفارض في اللغة الواسع الضخم و هو قول بعض المتأخرين و استشهد بقول الراجز:

يا رب ذي ضغن علي فارض # له قروء كقروء الحائض‌

و يقال لحيته فارضة أي عظيمة و البكر الصغيرة التي لم تحمل و البكر من بني آدم و من البهائم ما لم يفتحله الفحل و البكر من كل شي‌ء أوله و البكر التي ولدت واحدا و بكرها أول أولادها قال:

يا بكر بكرين و يا خلب الكبد # أصبحت مني كذراع من عضد

و ضربة بكر أي قاطعة لا تنثني و حدث ابن عائشة عن أبيه عن جده قال كانت ضربات علي بن أبي طالب ع أبكارا كان إذا اعتلى قد و إذا اعترض قط ذكره ابن فارس في مجمل اللغة و البكر بفتح الباء الفتي من الإبل و العوان دون المسنة و فوق الصغيرة و هي النصف التي ولدت بطنا أو بطنين قال الفراء يقال من العوان عونت المرأة تعوينا إذا بلغت ثلاثين سنة و منه قيل للحرب عوان إذا لم يكن أول حرب بين القوم و كانوا قد قاتلوا قبله و بين اسم يستعمل على ضربين مصدر و ظرف قال أبو علي و هما عندي و جميع بابهما يرجعان إلى أصل واحد و هو الافتراق و الانكشاف و سيأتيك بيانه في الأعراب إن شاء الله و اللون عرض يتعاقب على الجوهر تعاقب المتضاد و هو عبارة عما إذا وجد حصلت به الجواهر على هيئة مخصوصة لولاه لما حصلت على تلك الهيأة و لا يدخل تحت مقدور العباد فاقع لونها أي شديدة الصفرة يقال أصفر فاقع و أحمر ناصع و أخضر ناضر و أحمر قانئ و أبيض يقق و لهق و لهاق و أسود حالك و حلوك و حلكوك و غربيب و دجوجي فهذه كلها صفات مبالغة في الألوان و قيل إنه أراد بصفراء هاهنا سوداء شديدة السواد كما يقال صفراء أي سوداء و قال الشاعر:

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست