responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 252

(1) -

القراءة

قرأ أهل المدينة النبيئين بالهمزة و الباقون بغير همز.

الحجة

قال أبو علي الحجة لمن همز النبي‌ء أن يقول هو أصل الكلمة أ لا ترى أن ناسا من أهل الحجاز حققوا الهمزة في الكلام و لم يبدلوه فلم يكن كماضي يدع و نحوه مما رفض استعماله فأما ما روي في الحديث من أن بعضهم قال يا نبي‌ء الله فقال ص لست نبي‌ء الله و لكني نبي الله‌ فأظن أن من أهل النقل من ضعف إسناد هذا الحديث و يقوي ضعفه أن من مدح النبي ص فقال:

يا خاتم النبإ إنك مرسل # بالحق خير هدى الإله هداكا

لم يؤثر عنه إنكار عليه فيما علمنا و لو كان في واحده نكير لكان الجمع كالواحد و حجة من أبدل و لم يحقق مجي‌ء الجمع في التنزيل على أنبياء الذي هو في أكثر الأمر للمعتل اللام نحو صفي و أصفياء و غني و أغنياء فدل على أن الواحد قد ألزم فيه البدل فإذا ألزم فيه البدل ضعف فيه التحقيق و لا يجوز أن يكون اشتقاق النبي من النبوة التي هي الارتفاع أو من النباوة لأن سيبويه حكى أن جميع العرب يقولون تنبأ مسيلمة بالهمزة فدل على أن أصله الهمز و قال الزجاج يجوز أن يكون نبي من أنبأت فترك همزته لكثرة الاستعمال و يجوز أن يكون من نبا ينبو إذا ارتفع فيكون فعيلا من الرفعة.

اللغة

الطعام ما يتغذى به و الطعم بضم الطاء الأكل و الطعم عرض يدرك بحاسة الذوق و الطعام من قبيل الأجسام و الواحد أول عدد الحساب و حده ما لا يتجزى و الله تعالى واحد لتفرده بصفاته الحسنى و الدعاء أصله النداء عن ابن السراج و كل من يدعو ربه فهو يناديه و حقيقة الدعاء قول القائل لمن فوقه افعل و الفرق بينه و بين الأمر يظهر بالرتبة و الإنبات إخراج النبات و أصله من الظهور فكأنه ظهر إذا نبت و البقل ما ينبته الربيع يقال بقلت الأرض و أبقلت لغتان فصيحتان إذا أنبتت البقل فالبقل كل نبات ليس له ساق و في القثاء لغتان ضم القاف و كسرها و الكسر أجود و هي لغة القرآن و قد روي عن عيسى الثقفي في الشواذ بالضم و الفوم هو الحنطة عن ابن عباس و قتادة و السدي و هو المروي عن أبي جعفر الباقر ع و أنشد ابن عباس قول أحيحة بن الجلاح :

قد كنت أغنى الناس شخصا واحدا # ورد المدينة عن زراعة فوم‌

و قال الفراء و الأزهري هو الحنطة و الخبز تقول العرب فوموا لنا أي اختبزواو قال قوم هو الحبوب التي تخبز و قال الكسائي هو الثوم أبدل من الثاء فاء كما قالوا جدث و جدف‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست