نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 249
(1) - عوقبوا بإخراج الأفاضل من بينهم.
اللغة
الاستسقاء طلب السقيا و يقال سقيته و أسقيته بمعنى و قيل سقيته من سقي الشفة و أسقيته دللته على الماء و يقال عصا و عصوان و ثلاث أعص و جمعه عصي و الانفجار الانشقاق و الانبجاس أضيق منه فيكون أولا انبجاسا ثم يصير انفجارا و العين من الأسماء المشتركة فالعين من الماء مشبهة بالعين من الحيوان لخروج الماء منها كخروج الدمع من تيك و بلد قليل العين أي قليل الناس و ما بالدار عين متحركة الياء و العين مطر أيام لا يقلع و العين الذهب و العين الميزان و العين الشمس و العين المتجسس للأخبار و قد تقدم ذكر أناس و أنه لا واحد له من لفظه «وَ لاََ تَعْثَوْا» أي و لا تفسدوا و لا تطغوا و العثي شدة الفساد يقال عثا يعثو عثوا و عثى يعثي عثى و عاث يعيث عيثا و عيوثا و عيثانا قال رؤبة :
(و عاث فينا مستحل عايث)
.
الإعراب
إذا متعلق بكلام محذوف فكأنه قال و اذكروا إذ استسقى و يجوز أن يكون معطوفا على ما تقدم ذكره في الآيات المتقدمة و قوله «اِثْنَتََا عَشْرَةَ عَيْناً» الشين ساكنة عند جميع القراء و كان يجوز كسرها في اللغة و الكسر لغة ربيعة و تميم و الإسكان لغة أهل الحجاز قال ابن جني أن ألفاظ العدد قد كثر فيها الانحرافات و ذلك أن لغة أهل الحجاز في غير العدد في نظير عشرة عشرة فيقولون نبقة و فخذ يكسرون الثاني و بنو تميم يسكنون فيقولون نبقة و فخذ فلما ركب الاسمان استحال الوزن فقال بنو تميم إحدى عشرة و اثنتا عشرة بكسر الشين و قال أهل الحجاز عشرة بسكونها و عينا منصوب على التمييز و الاسم الثاني من اثنتا عشرة قام مقام النون في عشرون بدلالة سقوط النون من اثنتان و أن عشرة تعاقبها و كذلك التقدير في جميع ذلك و هو الثلاثة و الثلاث من ثلاثة عشر و ثلاث عشرة إلى
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 249