responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 140

(1) - طريق المجاورة كاجتماع العرضين في محل و الخلأ نقيض الملأ و يقال خلوت إليه و خلوت معه و يقال خلوت به على ضربين أحدهما بمعنى خلوت معه و الآخر بمعنى سخرت منه و قد ذكرنا معنى الشيطان في مفتتح سورة الفاتحة و يستهزءون أي يهزءون و مثله يستسخرون أي يسخرون و قر و استقر و علا قرنه و استعلى قرنه و رجل هزاءة يهزأ بالناس و هزأة يهزأ به الناس و هذا قياس.

الإعراب‌

«إِنََّا» أصله إننا لكن النون حذفت لكثرة النونات و المحذوفة النون الثانية من إن لأنها التي تحذف في نحو وَ إِنْ كُلٌّ لَمََّا جَمِيعٌ و قد جاء على الأصل في قوله‌ «إِنَّنِي مَعَكُمََا» و معكم انتصب انتصاب الظروف نحو إنا خلفكم أي إنا مستقرون معكم و القراءة بفتح العين و يجوز للشاعر إسكان العين قال:

و ريشي منكم و هواي معكم # و إن كانت زيارتكم لماما.

المعنى‌

«وَ إِذََا لَقُوا اَلَّذِينَ آمَنُوا» يعني أن المنافقين إذا رأوا المؤمنين «قََالُوا آمَنََّا» أي صدقنا نحن بما أنزل على محمد ص كما صدقتم أنتم و «إِذََا خَلَوْا إِلى‌ََ شَيََاطِينِهِمْ» قيل رؤساؤهم من الكفار عن ابن عباس و قيل هم اليهود الذين أمروهم بالتكذيب و روي عن أبي جعفر الباقر ع أنهم كهانهم‌ «قََالُوا إِنََّا مَعَكُمْ» أي على دينكم «إِنَّمََا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ» أي نستهزئ بأصحاب محمد ص و نسخر بهم في قولنا آمنا.

ـ

اللغة

المد أصله الزيادة في الشي‌ء و المد الجذب لأنه سبب الزيادة في الطول و المادة كل شي‌ء يكون مددا لغيره و قال بعضهم كل زيادة حدثت في الشي‌ء من نفسه فهو مددت بغير ألف كما تقول مد النهر و مده نهر آخر و كل زيادة أحدثت في الشي‌ء من غيره فهو أمددت بالألف كما يقال أمد الجرح لأن المدة من غير الجرح و أمددت الجيش و الطغيان من قولك طغى الماء يطغى إذا تجاوز الحد و الطاغية الجبارالعنيد و العمة التحير يقال عمه يعمه فهو عمه و عامة قال رؤبة :

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست