يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي في مدينة حلب سنة 640.
يوسف- ابو محمد- بن الحافظ عبد الرحمن بن علي الواعظ، المعروف بابن الجوزي، قرأ عليه بمدينة حلب، و سمع منه أيضا بالموصل و ببغداد.
يوسف بن علي بن شروان المقري ببغداد، سنة 641.
يوسف بن يعقوب بن عثمان الاربلي، في 647 بالموصل.
هؤلاء هم مشايخ الحافظ الكنجي، و قد اخذ عنهم في اقطار مختلفة و رحل إليهم و قصدهم لطلب الحديث و الرواية، و هم لا شك من أئمة الحفاظ و الرواة و قد اكثر احيانا في وصف بعض شيوخه بحيث نعتبره تعريفا لهم و ان كان في كلمات بسيطة، و جمل موجزة.
[مصادر ترجمة الحافظ الكنجى:]
لم اتوصل الى البواعث التي جعلت بالمؤلفين و أصحاب البحث و السير ان لا يهتموا بالحافظ الكنجي و لم يشملوه تقديرهم و عنايتهم، و أهملوه و لم يعجبهم ذكره، فضربوا عنه صفحا، و تركوه في زوايا الاهمال و النسيان، و رغم بحثي الطويل عنه في كتب التراجم فلم اجد سوى اشارات بسيطة له، و هذا ما يدفعني للاعتقاد بأن العقوق شمل الحافظ الكنجي أيضا، كما شمل غيره و ما اكثرهم في التاريخ، و قد غذوا الحديث و السنة باقدام و جهود مشكورة غير آبهين بما اعتراهم من صعاب في هذا السبيل.
و إليك ثبتا موجزا بالمراجع المترجمة للمؤلف:
إثبات الهداة الشيخ الحر العاملي المتوفى 1104 ج 7، 194
بحار الانوار العلامة المجلسي المتوفى 1111 ط قديم 13
البداية و النهاية ابن كثير الدمشقي المتوفى 774 ج 13، 221