و محمد بن هبة اللّه بن محمد الشيرازي، اخبرنا الحافظ ابو القاسم اخبرنا ابو القاسم ابن السمرقندي، اخبرنا ابو القاسم بن مسعدة، اخبرنا حمزة بن يوسف اخبرنا ابو احمد بن عدى، حدثنا النعمان بن هارون البلدي، و محمد بن احمد بن المؤمل الصيرفي، و عبد الملك بن محمد، قالوا: حدثنا احمد بن عبد اللّه بن يزيد المؤدب، حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم، عن عبد الرحمن بن بهمان‌ [735] قال: سمعت جابرا يقول: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: يوم الحديبية و هو آخذ بضبع علي بن ابى طالب (عليه السلام) و هو يقول: هذا أمير البررة، و قاتل الفجرة، منصور من نصره مخذول من خذله، ثم مد بها صوته، و قال: أنا مدينة العلم و علي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.

هكذا رواه ابن عساكر في تاريخه و ذكر طرقه عن مشايخه‌ [736].

اخبرنا علي بن عبد اللّه بن ابى الحسن الأزجي بدمشق، عن المبارك بن الحسن اخبرنا ابو القاسم بن البسري، اخبرنا ابو عبد اللّه بن محمد، اخبرنا محمد بن الحسين، حدثنا ابو الحسن علي بن اسحاق بن زاطيا [737] حدثنا عثمان بن‌

[735] عبد الرحمن بن بهمان الحجازي، ذكره ابن حبان في الثقات.

تهذيب التهذيب 6: 149.

[736] تاريخ بغداد 2: 377، و هذا الحديث تواتر نقله عن الصحابة و التابعين و أئمة الحديث بصور مختلفة، و أصبح من الاحاديث الثابتة لدى الفريقين حتى افرد بعضهم تآليف خاصة حوله، و خير كتاب في هذا البحث هو كتاب- فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي- ففيه كل ما يتعلق و يدور حول الحديث، كما نجد فصلا مشبعا في الغدير 6: 54- 81 ط ايران‌

[737] المسند ابو الحسن علي بن اسحاق بن زاطيا المخزومى المتوفى 306 تذكرة الحفاظ 2: 689.