نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي جلد : 1 صفحه : 515
الوداع: إنّي تارك فيكم الثقلين، و أحدهما أعظم من الآخر: كتاب اللّه عزّ و جلّ و عترتي أهل بيتي لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض، ألا إنّ كتاب اللّه حبل ممدود أصله في الأرض و طرفه في العرش، مثله كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و مثلهم كباب حطّة من دخله غفرت له الذنوب.
و عن أبي سعيد قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): إنّي مخلّف فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا أبدا: كتاب اللّه و أهل بيتي.
و عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يوم غدير خم يقول إنّي تارك فيكم كتاب اللّه حبل ممدود من السماء، من استمسك به كان على الهدى، و من تركه كان على الضلالة، و أهل بيتي أذكّركم اللّه عزّ و جلّ في أهل بيتي، أذكّركم اللّه عزّ و جلّ في أهل بيتي، أذكّركم اللّه عزّ و جلّ في أهل بيتي، قال: فقلت لزيد: من أهل بيته؟ فقال:
الذين لا تحلّ لهم الصدقة، آل علي و آل عباس و آل جعفر و آل عقيل.
و عن ذكوان مولى معاوية قال: قال معاوية: لا أعلمنّ أحدا سمّى هذين الغلامين ابني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و لكن قولوا ابني علي (عليه السلام)، قال ذكوان: فلمّا كان بعد ذلك أمرني أن أكتب بنيه (1) في الشرف، قال: فكتبت بنيه و بني بنيه، و تركت بني بناته، ثمّ أتيته بالكتاب فنظر فيه فقال: و يحك لقد أغفلت كبر بنيّ فقلت: من؟ فقال: أمّا بنو فلانة لابنته بني، أمّا بنو فلانة لابنته بني، قال: قلت: اللّه أ يكون بنو بناتك بنيك و لا يكون بنو فاطمة بني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)؟ قال: مالك قاتلك اللّه، لا يسمعن هذا أحد منك.
و عن عوف بن الأزرق بن قيس و ذكر حديث المباهلة.
و عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حامل الحسن بن علي (عليهما السلام) على عاتقه، و هو يقول: اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه.
و في رواية و أحب من يحبّه.
و عن أبي هريرة قال: نظر النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى علي و الحسن و الحسين و فاطمة صلوات اللّه عليهم فقال: أنا حرب لمن حاربكم، و سلم لمن سالمكم.
و عن عقبة بن الحرث قال: خرجت مع أبي بكر رضي اللّه عنه بعد وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)