يروي عنّى ما صحّ لي روايته، مضافا الى مؤلفاتى شارطا عليه ما أخذه علي الأساتيد العظام من سلوك جادّة الاحتياط في كل باب، و كذلك أجزته شرحي لهذا الكتاب الموسوم بقاطع اللجاج في شرح الاحتجاج، و كتب هذه الكلمات فقير اللّه نعمت اللّه الحسيني الموسوي الجزائري عصر يوم الجمعة أواخر جميدى الثانية من العام الحادي عشر بعد المائة و الألف في محروسة شوشتر حامدا مصليا مسلما» [1] و قال في التذكرة ما تعريبه هذا:
«مولانا محمد علي النجّار، كان عالما رفيع الأقدار، و مرشدا كامل العيار و فاضلا عظيم الآثار، كان في أمور الدين راسخا متعصبا، و في الشعائر الالهية متصلبا، لم يداهن في الأمر بالمعروف، و لا يجامل في النهى عن المنكر، كان في العلوم الشرعية عديم النظير، خصوصا في تجويد القرآن و التفسير، و من آثاره: كتاب كبير، المسمى ب«مجمع التفاسير» و كتاب فارسي في سيرة الملوك و تدوين حواشي القرآن، و جمع بين شرحي التهذيب و الاستبصار و متنهما، توفي سنة (1141 ه) رحمة اللّه عليه» [2].
(32) الحاج محمود بن مير على الميمندى.
عده العلامة الخوانساري من تلاميذ السيد (رح) فقال:
«و قد أخذ عن هذا السيد السند الورع الصالح العابد الحاج محمود الميمندي الذي هو من جملة مشايخ الفاضل العلامة المولى أبي الحسن العاملي» [3].
مؤلفاته كما في أمل الآمل و الذريعة:
1- أشرف العقائد في معرفة اللّه 2- ترجمة الصلاة 3- حدائق الأحباب 4- حياة القلوب 5- ديوان شعر فارسي و عربي 6- سلاح المؤمن في عدة