حظّا من العلم و الفضل، و أجازه بعض العلماء فرجع الى بلاده، فعيّن مديرا للمدرسة الدينية المعروفة في لكهنو ب (شيعه عربي كالج).
و كان أستاذا بارعا في علوم الأدب تخرّج عليه كثيرون، منهم: الحجة السيد علي نقي النقوي، و العلامة الدكتور السيد مجتبى حسن الكامونفوري و هما اليوم من أساتذة (جامعة عليكره) في الهند.
توفي في (1360 ه) و له آثار، منها: 1- تخميس القصيدة العلوية، لوالده، عربي، مطبوع 2- شرح ديوان امرئ القيس، بالأردو 3- شرح رنات الطرب في قصائد العرب، بالهندية 4- مزاعم العرب في الجاهلية 5- ديوان شعره بالعربية 6- رسالة في أصول الفقه، ألفها في عهد دراسته في النجف 7- ضبط الغريب من لغة العرب 8- الافادات المحمدية و غيرها مما ذكره لي في زيارته الأخيرة للعتبات المقدسة في العراق عام (1355 ه) و قد كان له ولدان: السيد طيب، و السيد طاهر، توفي ثانيهما، و الأول من الفضلاء المشتغلين في النجف الأشرف، و قد ذكرنا في ترجمة جدّه (المفتي عباس) أنّه مجاز منّا، و أنه عاد الى باكستان منذ سنوات، و قد عاد الى النجف ثانيا، و هو يواصل اشتغاله، طبع له في النجف (اللمعة الساطعة في تحقيق صلاة الجمعة الجامعة) و عليه تقريظ الشيخ محمد علي الأوردبادي (رحمه اللّه)، و قد عرض علينا قبيل أيام ملازم من (تفسير علي بن ابراهيم القمي) الذي يعني بنشره فقرّظناه، و ذكر لنا أسماء عدد من الكتب التي ألّفها بلغة أردو، زاد اللّه توفيقاته» [1].
أقول: انه كان مجتهدا بارعا، نال شهادة الاجتهاد من علماء العراق، و كان مرجعا للتقليد، و رئيسا للمعهد العلمي (شيعه عربى كالج) فتخرج عليه كثير من الأفاضل و العلماء، و من جملة مؤلفاته أيضا (التحفة الرضيّة) في القواعد العربية، و المخمس الذي ذكره العلامة الطهراني، أوله: