responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 226

أقول: ذكر قريبا من هذه الرواية الملّا صالح الكشفي السنّي الهندي في كتابه «فضائل مرتضوي» و زاد فيها: بينا كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يخطب على المنبر يوم الجمعة في جامع الكوفة اذ دخل من باب المسجد ثعبان كبير، رأسه كراس البعير، فتدرّج على دراج المنبر و وضع فاه على أذن أمير المؤمنين (عليه السلام) و تكلّم بكلام عجيب» فأجابه أمير المؤمنين (عليه السلام) بلغته (الى آخر القصّة).

ثمّ قال المؤلف المذكور: فسمّي ذاك الباب من ذلك اليوم ب«باب الثعبان» حتى جاء زمان بني أمية، فشقّ عليهم هذا التذكار، فأرادوا تغييره، فلمّا كان صعبا لمحبة الناس له عمدوا الى حيلة، فجاءوا بفيلة، فشدّوها بهذا الباب فاشتهر ب«باب الفيل» و نسي الناس «باب الثعبان» [1].

الامام الباقر (عليه السلام) و الأجنّة

في أصول الكافي [2] عن سدير الصّيرفيّ قال أوصاني أبو جعفر (عليه السلام) بحوائج له بالمدينة فخرجت، فبينا أنا بين فجّ «الرّوحاء» [3] على راحلتي اذا انسان يلوي ثوبه [4] قال: فملت اليه و ظننت أنه عطشان، فناولته الاداوة، فقال لي:

لا حاجة لي بها و ناولني كتابا طينه رطب.

قال: لمّا نظرت الى الخاتم اذا خاتم أبي جعفر (عليه السلام).

فقلت: متى عهدك بصاحب الكتاب؟

قال: السّاعة.

و اذا في الكتاب أشياء يأمرني بها، ثمّ التفتّ فاذا ليس عندي أحد.


[1] كوكب درى ترجمة فضائل مرتضوى (ص 317) ط لاهور

[2] ج 1/ 395

[3] الفج: الطريق الواسع، و الروحاء موضع بالحرمين على ثلاثين ميلا من المدينة.

[4] أى يشير به

نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست