ذكره السيد الجزائري (عليه الرحمة) في عداد تأليفاته في الجزء الثاني من هذا الكتاب [1] و في حاشية أمل الآمل [2] و ذكره حفيده أيضا، السيد عبد اللّه الجزائري في اجازته [3] و كذا ذكره غيره من علماء التراجم في كتبهم [4].
(تحليل الاسم).
«الزهر» بفتح الزاء و سكون الهاء على وزن النصر، جمع «الزهرة» بفتح الزاء و سكون الهاء و فتحها معناه: نور النبات، فمعنى «زهر الربيع» بالفارسية (شكوفههاى بهار) فما اشتهر على ألسنة الناس «الزهر» بضم الزاء و فتح الهاء على وزن «غرر» فغير صحيح، لأن معناه: ثلاث ليال من أول الشهر [5].
ان هذا الكتاب من أشهر و أرغب كتب جدّنا السيد الجزائري (عليه الرحمة) مشتمل على حكم نافعة، و نكت ساطعة، و عبارات شريفة، و حكايات ظريفة، و مطايبات مضحكة، و روايات مشكلة، و أبحاث علمية، و مسائل أدبيّة و صرفيّة و نحويّة، له جزءان، الأول منهما طبع في الهند و ايران، و النجف الأشرف لكن الأخير حذفت منه مطالب، و الثاني طبع في النجف الأشرف، ثم في قم مع اشرافنا عليه و زدنا فيه فهرست المطالب.
و ترجم المجلد الأول منه بالفارسية المرحوم السيد نور الدين الجزائري و طبع كرارا.