«انتهى الكتاب على يد مؤلفه الجانى نعمت اللّه الحسينى الجزائري .. يوم التروية سنة التاسعة و التسعين بعد الألف [1] و كان ختامه في بلدة الحويزة، حرسها اللّه تعالى من آفات الزمان و بوائق الحدثان. [2]
4- الايام النحسة و السعيدة
الواردة في الأحاديث، رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الأشرف، كذا قال العلامة الطهراني في الذريعة [3]
5- تحفة الاسرار في الجمع بين الاخبار
في الصلاة، ذكر في مصدرين: الذريعة [4] و كشف الحجب و الاستار [5] و يحتمل أن يكون نفس هدية المؤمنين و تحفة الراغبين، كما ظنه السيد السند السيد محمد الجزائري في كتابه (نابغۀ فقه و حديث ص 28)
6- الجواهر الغوالى في شرح عوالى اللئالى
الأصل من ابن أبي جمهور الأحسائى، و هو محمد بن على بن ابراهيم بن أبي جمهور الأحسائي الهجري، العالم الفاضل، الحكيم المتكلم، المحقق المحدث الماهر، صاحب كتاب «عوالى اللئالى» (بالعين المهملة لا الغين المعجمة) و المجلي، و قد فرغ منه سنة (895) كان معاصرا للمحقق الكركى المتوفى سنة (940) و كلاهما يرويان عن الشيخ زين الدين على بن هلال الجزائري، عن ابن فهد الحلّي عن الشيخ على بن الخازن، عن الشيخ الشهيد، و فخر المحققين (رضوان اللّه عليهم).
[1] لا يخفى أن اختتام الكتابين: نور البراهين و لوامع الأنوار أيضا كان في هذا التاريخ، كأنه (رحمه اللّه) ختم ثلاثة من تاليفاته في يوم واحد.