responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 27

الميت القبر من يأمره ولي الميت، ان شاء شفعا وان شاء وترا.

26 - باب ما يقال عند دخول القبر

قال الصادق (عليه السلام): إذا تناولت الميت، فقل: " بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه آله.

27 - باب وضع الميت في اللحد

قال الصادق (عليه السلام): إذا وضعت الميت في لحده، فضعه على يمينه مستقبل القبلة وحل عقد كفنه، وضع خده على التراب.

28 - باب ما يقال إذا وضع الميت في اللحد

قال الصادق (عليه السلام): يقول من يضع الميت في لحده: " اللهم جاف الارض عن جنبيه، وصعد اليك روحه، ولقه منك رضوانا " ثم يضع يده اليسرى على منكبه الايسر، ويدخل يده اليمنى تحت منكبه الايمن، ويحركه تحريكا شديدا، ويقول " يا فلان بن فلان الله ربك ومحمد نبيك، والاسلام دينك، والقرآن كتابك، والكعبة قبلتك، وعلي وليك وامامك (ويسمى الائمة واحدا واحد إلى آخرهم، حتى ينتهى إلى القائم) أئمتك أئمة الهدى الابرار"[1] ثم يعيد عليه التلقين مرة اخرى.


[1] كذا في الفقيه ايضا، وفى المستدرك قلا عن الهداية " ائمة هدى ابرار "

29 - باب ما يقال عند وضع اللبن عليه

قال الصادق (عليه السلام): إذا وضعت اللبن على اللحد، فقل: " اللهم آنس وحشته، وصل وحدته، وارحم غربته، وآمن روعته، واسكن إليه من رحمتك رحمة واسعة يستغنى بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من كان يتولاه " وتقول متى زرت قبره هذا القول.

30 - باب ما يقال عند الخروج عن القبر

قال الصادق (عليه السلام): إذا خرجت من القبر، فقل، وأنت تنقض يديك من التراب " إنا لله وإنا إليه راجعون " ثم احث التراب عليه بظهر كفيك ثلاث مرات وقل: " اللهم إيمانا بك، وتصديقا بكتابك، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله " فانه من فعل ذلك، وقال: هذه الكلمات، كتب الله له بكل ذرة حسنة

31 - باب صب الماء على القبر

إذا استوى قبر الميت فصب على قبره الماء، وتجعل القبر أمامك وأنت مستقبل القبلة، تبدا بصب الماء من عند رأسه، وتدور به على قبره من أربعة جوانب، حتى ترجع إلى الرأس، من غير أن تقطع الماء، فان فضل من الماء شئ فصبه على وسطح القبر، قال الصادق (عليه السلام): الرش بالماء على القبر حسن، يعني في كل وقت.

32 - باب زيارة المؤمن

قال الرضا (عليه السلام): من زار قبر مؤمن، فقرأ عنده " انا انزلناه " سبع مرات غفر الله له ولصاحب القبر، ومن يزور القبر يستقبل القبلة، ويضع يده على القبر، إلا أن يزور إماما، فانه يجب أن يستقبله بوجه، ويجعل ظهره على القبلة.

33 - باب التعزية

قال النبي (صلى الله عليه وآله): التعزية تورث الجنة، وروي أن من مسح يده على رأس يتيم ترحما له، كتب الله له بعدد كل شعرة مرة عليها يده حسنة، وروي أنه من عزى حزينا كسى في الموقف حلة يحبر بها[1].


[1] اى: يغبط بها.

34 - باب القول عند دخول المقابر

قال الصادق (عليه السلام): لما أشرف أمير المؤمنين (عليه السلام) على أهل القبور، قال: " يا أهل التربة يا أهل الغربة، أما الدور فقد سكنت، وأما الازواج فقد نكحت وأما الاموال فقد قسمت، فهذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندك[2]؟ " ثم التفت إلى أصحابه، فقال: لو اذن لهم في الكلام لاخبروكم أن خير الزاد التقوى ".


[2] وفى الفقيه " وليت شعرى ما عندكم " وفيه لو اذن لهم في الجواب لقالوا ".

35 - أبواب الصلاة (باب وجوه الصلاة)

قال أبوجعفر (عليه السلام): فرض الله الصلاة وسن رسوله[3] على عشرة اوجه: صلاة الحضر والسفر، وصلاة الخوف على ثلاثة أوجه، وصلاة الكسوف، وصلاة خسوف القمر، وصلاة العيدين، والصلاة على الميت.


[3] وفى المستدرك (رسول الله) (*)

36 - باب فضل الصلوات

قال الصادق (عليه السلام): للمصلى ثلاث خصال: يتناثر عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه، وتحف به الملائكة من قدميه إلى اعنان السماء، وملك يناديه ايها المصلي لو تعلم من تناجي، ومن ينظر إليك، ما التفت[1] ولا زلت عن موضعك أبدا.


[1] وفى المستدرك (ما انقلت) اى ما تخلصت.

37 - باب فريضه الصلاة

قال الصادق (عليه السلام) حين سئل عما فرض الله تعالى من الصلاة: الوقت، والطهور، والتوجه، والقبلة، والركوع، والسجود[2]، والدعاء.ومن ترك القرائة في صلاته متعمدا فلا صلاة له، ومن ترك القنوت متعمدا فلا صلاة له.


[2] وزاد في الكافى والتهذيب " قال: قلت: فما سوى ذلك فقال: سنة في فريضة.وذكر في الوافى تفسير الحديث، انظر ص 11 ج 2.

38 - باب وقت الظهر والعصر

قال الصادق (عليه السلام) إذا زالت الشمس، فقد دخل وقت الصلاتين، الا ان بين يديهما سبحة[3]، وان شئت طولت، وان شئت قصرت. وقال (عليه السلام): إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء، فلا احب أن يسبقني أحد بالعمل الصالح، واحب ان تكون صحيفتى أول صحيفة يكتب فيها، وقال (عليه السلام): ما يأمن أحدكم الحدثان في ترك الصلاة، وقد دخل وقتها وهو فارغ؟ فأول وقت الظهر من زوال الشمس إلى أن يمضي قدمان، ووقت العصر من حيث يمضي قدمان من زوال الشمس إلى أن تغيب الشمس. وقال (عليه السلام): فضل الوقت الاول على الآخر، وكفضل الآخرة على الدنيا.


[3] السبحة بالضم: صلاة النافلة.وحكى في المستدرك بعد هذا الحديث حديثا آخر عن الهداية وهذا نصه." وقال الصادق (عليه السلام): اول الوقت زوال الشمس، وهو وقت ائمة الاول) وكانه سقط من هذا الباب، وهو موجود في الفقيه وغيره.

39 - باب وقت المغرب والعشاء

قال الصادق (عليه السلام): إذا غابت الشمس فقد وجبت الصلاة ووقت المغرب أضيق الاوقات، وهو من حين غيبوبة الشمس إلى غيبوبة الشفق، ووقت العشاء من غيبوبة الشفق إلى ثلث الليل.

40 - باب وقت صلاة الغداء

قال الصادق (عليه السلام) حين سئل عن وقت الصبح، فقال: حين يعترض الفجر ويضئ حسنا

41 - باب الاذان والاقامة

قال الصادق (عليه السلام): الاذان والاقامة مثنى مثنى وهما اثنان وأربعون[1] حرفا الاذان عشرون حرفا والاقامة اثنان وعشرون حرفا.


[1] عن الشيخ في النهاية انه قال: (وروى اثنين وأربعين فصلا، فانه يجعل في آخر الاذان التكبير أربع مرات، وفى اول الاقامة، أربع مرات، وفى آخرها أيضا مثل ذلك أربع مرات، ويقول: " لا اله الا الله " مرتين في آخر الاقامة، فان عمل عامل على احدى هذه الروايات (يعنى هذا مع ساير ما أورده هناك) لم يكن مأتوما.

42 - باب عدد الركعات في اليوم والليلة

والصلاة في اليوم والليلة احدى وخمسون ركعة، الفريضة منها سبعة عشر ركعة، وما سوى ذلك سنة ونافلة. فأما الفريضة فالظهر أربع ركعات،[2] والعصر أربع ركعات، والمغرب ثلاث ركعات، والعشاء الآخرة أربع ركعات والغداة ركعتان.

وأما السنة والنافلة فاربعة وثلاثون ركعة، منها نافلة الظهر ستة عشر ركعة ثمان قبل الظهر، وثمان قبل العصر، ونافلة المغرب أربع ركعات، وبعد العشاء الآخرة ركعتان من جلوس تعدان بركعة، فان حدث بالرجل حدث قبل أن يبلغ آخر الليل فيصلي (فصلى) الوتر يكون قد مضى على الوتر[3]، وصلاة الليل ثمان ركعات والشفع ركعتان، والوتر ركعة، وركعتا الفجر، وهذه أربعة وثلاثون ركعة.


[2] وفى الفقيه " وهى اول صلاة فرضها الله عزوجل ".

[3] وزاد في الفقيه " وإذا أدرك آخر الليل، صلى الوتر بعد صلاة الليل " وفيه " ومن أدرك آخر الليل، وصلى الوتر، لم بعد الركعتين من جلوس بعد العشاء الآخرة شيئا، وكانت الصلاة في اليوم والليلة خمسين ركعة.(*)

43 - باب دخول المسجد

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في التوراة مكتوب ان بيوتي في الارض المساجد فطوبى لعبد تطهر في بيته، وزارني في بيتي، ألا ان على المزور كرامة الزائر ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد، بالنور الساطع يوم القيامة.[1] قال الصادق (عليه السلام): إذا دخلت المسجد فادخل رجلك اليمنى، وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) وإذا خرجت فاخرج رجلك اليسرى وصل على النبي (صلى الله عليه وآله).


[1] أخرجه في ثواب الاعمال والمحاسن مسندا عنه، وفى غوالى الئالى عنه مرسلا، وفيها (قال الله تعالى الا ان بيوتى في الارض المساجد تضئ لاهل السماء، كما تضئ النجوم لاهل الارض، الاطوبى) وساق الحديث مثله، وفى الفقيه مثل ماهنا.وذكر في الوافى ص 80 ج 2 توجيها للحديث فلاحظ.

44 - باب تحليل الصلاة وتحريمها

قال الصادق (عليه السلام): تحريم الصلاة التكبير، وتحليلها التسليم.

45 - باب القرائة

قال الصادق (عليه السلام): لا تقرن بين السورتين في الفريضة، فأما في النافلة فلا بأس ولا تقرء في الفريضة بشئ من العزائم الاربع: وهي سجدة لقمان، وحم السجدة، والنجم واقرء باسم ربك، ولا بأس أن تقرء بها في النافلة[2] وموسع عليك أى سورة قرأت في فرايضك إلا أربع سور: وهي سورة والضحى وألم نشرح، وألم تر كيف ولايلاف فان قرأتها كانت قرائة والضحى وألم نشرح في ركعة، لانهما جيمعا سورة واحدة (ولايلاف وألم تركيف في ركعة، لانهما جميعا سورة واحدة ظ) ولا تنفرد بواحدة من هذه الاربع سور في فريضة.


[2] إلى هنا نسبه في المستدرك إلى الصادق (عليه السلام).

46 - باب ما يقال في الركعتين الاخراوين

سبح في الاخراوين اماما كنت أو غير امام، تقول: " سبحان الله، والحمد الله ولا إله إلا الله " ثلاث مرات، وفي الثالثة " الله أكبر "[3]، ثم كبر واركع.


[3] هذا القول في التسبيحات اعنى كونها عشرا نسبه في المختلف إلى المرتضى دون الصدوق، (*)

47 - باب الركوع والسجود

قال الصادق (عليه السلام): سبح في ركوعك ثلاثا، تقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثلاث مرات، وفي السجود سبحان ربي الاعلى وبحمده " ثلاث مرات لان الله عزوجل لما انزل على نبيه (صلى الله عليه وآله) فسبح باسم ربك العظيم، قال: النبى (صلى الله عليه وآله) اجعلوها في ركوعكم، فلما انزل الله سبح اسم ربك الاعلى، قال اجعلوها في سجودكم فان قلت سبحان الله سبحان الله سبحان الله اجزأك، وتسبيحة واحدة تجز للمعتل والمريض والمستعجل.

48 - باب الاعظم التى يقع عليها السجود

والسجود على سبعة اعظم: على الجبهة، والكفين، والركبتين، والابهامين والارغام بالانف سنة، من تركها لم يكن له صلاة.

49 - باب السهو في الصلاة

قال الصادق (عليه السلام): انك ان شككت ان لم يؤذن وقد اقمت، فامض، وان شككت في الاقامة بعد ما كبرت فامض، وان شككت في القرائة بعد ما ركعت فامض وان شككت في الركوع بعد ما سجدت فامض، وكل شئ شككت فيه، وقد دخلت في حالة اخرى فامض ولا تلتفت إلى الشك، إلا أن تستيقن.

وقال الصادق (عليه السلام) لعمار بن موسى: يا عمار اجمع لك السهو في كلمتين: متى ما شككت فخذ بالاكثر، فاذا سلمت فأتم ما ظنت أنك نقصت[1].


[1] وفى ص 34 و 36 من المقنع هكذا (ولا اله الا الله والله أكبر ثلاث مرأت) وزاد في المستدرك نقلا عن المقنع (وفى الثالثة الله أكبر) وهو سهو، اذ لم ينقل عن أحد ثلاث عشرة تسبيحة، نعم نسب في المختلف إلى والده تسع تسبيحات، وقد رواه في الفقيه أيضا.

50 - باب المواضع التى تكره فيها الصلاة

تكره الصلاة في القبور، والحمام، والماء، وقرى النمل، ومواطن الابل، ومجرى الماء، والسبخة، وفي ذات الصلاصل، ووادي الشقرة، ووادي ضجنان،

نام کتاب : كتاب الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست