responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 9  صفحه : 319

قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه (1)

و الأخبار في افتراض طاعتهم، و كون معصيتهم كمعصية اللّه كثيرة يكفي في ذلك

(منها (2)) مقبولة عمر بن حنظلة (3)، و مشهورة (4) أبي خديجة و التوقيع (5) الآتي، حيث علل فيه حكومة الفقيه، و تسلطه على الناس بأني قد جعلته كذلك، و أنه حجتي عليكم.

[الاستدلال بالإجماع و العقل]

و أما الاجماع فغير خفي (6)

و أما العقل القطعي فالمستقل منه (7) حكمه بوجوب شكر المنعم بعد معرفة أنهم أولياء النعم


(1) فهذا اوّل حديث استدل به الشيخ على مدعاه

(2) اى من بعض تلك الأخبار الواردة في افتراض طاعة الرسول الأعظم و الأئمة الأطهار عليهم الصلاة و السلام

(3) راجع (وسائل الشيعة). الجزء 18. ص 4. الباب 1.

الحديث 4

(4) (المصدر نفسه). ص 4. الباب 1. الحديث 5

(5) (المصدر نفسه). ص 101. الحديث 9

و في التوقيع الشريف ليست جملة (بأني قد جعلته كذلك و إنه حجتي عليكم). أليك نص الحديث

و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم و أنا حجة اللّه

(6) فإن الطائفة قد اجمعت على فرض اطاعة الرسول الأعظم و الأئمة الأطهار (صلوات اللّه و سلامه عليه و عليهم)، و لا يختلف فيه اثنان

(7) المستقلات العقلية هي الأحكام التي تصدر من جانب العقل-

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 9  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست