تارة يقع في مواد الألفاظ: من حيث افادة المعنى بالصراحة و الظهور و الحقيقة (3) و المجاز (4) و الكناية (5)، و من حيث اللغة المستعملة (6) في معنى المعاملة
و اخرى (7) في هيئة كل من الايجاب و القبول: من حيث اعتبار كونه (8) بالجملة الفعلية، و كونه بالماضي.
قال: بالذي يعرف به: من أفعاله مثل ما ذكرت من كراهته و بغضه لها.
(1) اى و الى هذا العكس ذهب ابن ادريس، فإنه رجح الكتابة على الإشارة.
(2) من الماضوية و العربية، و تقديم الايجاب على القبول.
(3) و هو استعمال اللفظ فيما وضع له كاستعمال الاسد في الحيوان المفترس، و استفادة هذا المعنى بواسطة التبادر.
(4) و هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له كاستعمال لفظ الاسد في الرجل الشجاع بقرينة يرمي مثلا، و يعبر عن هذه القرينة بالصارفة لصرفها اللفظ عن معناه الحقيقي.
(5) و هو ذكر اللازم و إرادة الملزوم كقولك: زيد طويل النجاد المراد منه طول قامته، فإن طول النجاد كناية عن طوله حمائل سيفه الذي هو لازم طول القامة.
و ستأتي الاشارة الى أن الكناية على قسمين: الجلية. و الخفية.