responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 53

و حمدناه، لادخال الأذى عليه فيمن نحبه و نقر به، و يذمونه لمحبتنا له، و قربه و دنوه منا، و يرون (1) ادخال الأذى عليه و قتله (2)، و يحمدون كل من عيبناه (3) نحن، و انما اعيبك، لأنك رجل اشتهرت منا بميلك إلينا و أنت في ذلك (4) مذموم غير محمود الأمر (5) بمودتك لنا، و ميلك إلينا فاحببت أن أعيبك، ليحمدوا أمرك (6) في الدين بعيبك و نقصك و يكون ذلك (7) منا دافع شرهم عنك يقول اللّه عز و جل:

و أمّا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت


(1) اي يستحلون.

(2) بالنصب عطفا على المفعول في قوله: يرون إدخال الاذى، اي و يستحلون قتله.

(3) فعل متكلم وحده من عاب يعيب. وزان باع يبيع اجوف واوي

(4) اي في ميلك إلينا، و اشتهارك بنا.

(5) الامر هنا بمعنى الحال، و الباء في بمودتك سببية.

اي عدم تحميد القوم و تمجيدهم لك بسبب الحالة التي انت عليها:

و هي موالاتك لنا، و قربك إلينا.

(6) الامر هنا بمعنى الشأن و المرتبة في الدين.

مقصود الامام (عليه السلام): أن عيبي لك لاجل أن القوم يعلوا شأنك، و يمجدوا مقامك، و منزلتك في الدين، فان هؤلاء الذين لا يوالوننا لم يحمدوا الذي يحبنا و يوالينا مهما بلغت صفته و شخصيته، و مراتبه الدينية و العلمية و العملية، فطعننا فيك لحقن دمك، و دفع الضرر و شرهم عنك فهذه و تلك دعتني أن اعيبك.

(7) اي نسبتي العيب أليك، و كلمة دافع منصوبة خبر لكان.

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست