responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 340

أعداء دين اللّه و قد أمرك اللّه باعزازهم، فإنك إن خالفت وصيتي كان ضررك على اخوانك و نفسك أشد من ضرر الناصب لنا، الكافر بنا إلى آخر الحديث (1).

لكن (2) لا يخفى أنه لا يباح بهذا النحو من التقية الاضرار بالغير لعدم شمول أدلة (3) الاكراه لهذا (4)، لما (5) عرفت من عدم تحققه مع عدم لحوق ضرر بالمكره بالفتح، و لا بمن يتعلق به، و عدم (6)


(1) (وسائل الشيعة). الجزء 11. ص 479. الباب 29. ذيل الحديث 11.

(2) استدراك عما أفاده من جواز قبول الولاية المحرمة، بل غيرها من المحرمات الإلهية التي أعظمها التبري من أئمة الدين لو خاف على بعض اخوانه المؤمنين.

(3) و هو قوله (صلى اللّه عليه و آله): رفع عن امتي ما اكرهوا عليه و ما اضطروا إليه.

(4) و هو الإضرار بالغير.

(5) أي لما عرفت من عدم تحقق الإكراه هنا و هو الإضرار بالغير في قوله في ص 337: الثاني أن الإكراه بتحقق بالتوعد بالضرر على ترك المكره عليه ضررا متعلقا بنفسه، أو ماله، أو عرضه، أو بأهله ممن يكون ضرره راجعا الى تضرره.

و من المفروض أن الضرر هنا متوجه الى الغير الذي لا يمسه بأي نحو من الأنحاء فلا يتحقق الاكراه.

(6) بالجر عطفا على مجرور (من الجارة) في قوله: من عدم تحققه أي و لما عرفت من عدم جريان أدلة نفي الحرج في قوله في ص 330:

و عموم نفي الحرج، فإن الزام الغير تحمل الضرر، و ترك ما اكره عليه حرج.

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 4  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست