ما خلا الحافر و الخف و الريش و النصل (1).
و المحكي عن تفسير العياشي عن ياسر الخادم عن الامام الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الميسر.
قال: الثفل من كل شيء.
قال: و الثفل ما يخرج بين المتراهنين: من الدراهم و غيرها (2).
و في صحيحة معمر بن خلاد كل ما قومر عليه فهو ميسر (3).
و في رواية جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قيل: يا رسول اللّه ما الميسر؟
قال: كل ما تقومر به حتى الكعاب و الجوز (4).
(1) الشاهد في ما خلا الحافر و الخف و الريش و النصل، حيث إنه يشمل المراهنة على الأعمال بلا عوض.
(2) راجع (تفسير العياشي). الجزء 1. ص 341. الحديث 178 طباعة جابخانة قم عام 1372.
و الثفل بالثاء المفتوحة و الفاء الساكنة ما يستقر و يجتمع في أسفل الشيء و يعبر عنه ب: الترسب و الحثالة.
مقصود الامام (عليه السلام): أن القمار عبارة عن الحثالة و الترسبات من كل شيء أي ما يأخذه المقامر أوساخ.
و المراد من غيرها الأشياء التي تجعل عوضا في الرهان.
(3) (وسائل الشيعة). الجزء 12. ص 242. الباب 103. الحديث 1
(4) (وسائل الشيعة). الجزء 12. ص 119. الباب 35 من أبواب تحريم كسب القمار. الحديث 4.
و كعاب بكسر الكاف جمع كعب بفتح الكاف و سكون العين و هو العظم الواقع بين القدم و الساق.