- السفلية من أفراد السحر و جعله من علم الخواص، و قد أدخله غيره في السحر كما عرفت في الهامش 3 من ص 52- 53.
و كذلك أخرج صاحب الإيضاح من السحر ما يجيء من الاستعانة بالنسب الرياضية. فسماه علم الحيل، و جر الأثقال في قوله في ص 52:
و هذان ليسا من علم السحر، و قد أدخله غيره في السحر.
و كذلك نرى تعاريف مختلفة للسحر فمن تعريف عام كما أفاده (شيخنا العلامة المجلسي) في ذكره الأقسام الثمانية للسحر.
و من تعريف خاص كما سبق ذلك في تعريفاتهم السحر في ص 33- 36.
فيا ترى أي التعاريف أقرب إلى الصواب.
و لا يخفى أن السحر ليس من اختصاص الفقهاء، و لذا تراهم اختلفوا في تعريفه، و المرجع في ذلك و تعيين موضوع السحر: هي الأحاديث الواردة في المقام. راجع المصادر المذكورة من ص 26 الى 33.
(1) و هي الحرمة، أو عدمها.
ثم لا يحفى أيضا أن موضوع السحر ليس بالمجهول المطلق.
بل هو مردد بين السعة و الضيق.
فإن ضيقنا دائرته كما هو القدر المتيقن و المسلم اختص الحكم به.
و إن وسعنا دائرته شملت الحرمة جميع أفراد السحر، حيث إن أهل الشرع قد اختلفوا في تعريف السحر، و لذا قال (شيخنا الأنصاري):
ثم لا يخفى أن الجمع بين ما ذكر في معنى السحر في غاية الاشكال.
و لو كان السحر مجهولا مطلقا لما أمكن معرفة حكمه.
(2) من المقامين اللذين ذكرهما الشيخ في ص 33 بقوله: ثم إن