responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 65

..........


- كان ملكه موصوفا بمجالي الابهة، و مظاهر القوة فحسب من أفذاذ الرجال في تاريخ الشرق:

و يؤيد ذلك ما جاء عنه في التوراة:

و كانت (مصر) بين حين و آخر تحرض سكان البلاد الغربية على شق عصا الطاعة، و ايقاد نيران الفتن فحمي عليهم غضب (نبوخذنصر) و عاقب الأمم الغربية عقابا شديدا، و لا سيما اليهود سكان مملكة يهوذا الصغيرة الذين اجلى منهم كثيرين الى بابل بعد ان دمر عاصمتهم (اورشليم) تدميرا سنة 586 قبل الميلاد.

و يقول المؤلف المذكور في نفس المصدر ص 128: و لقد نجح الكلدانيون في علم الفلك نجاحا يذكر، و كانوا قبلا مولعين بعلم التنجيم لكشف أسرار الغيب بمراقبة الأجرام السماوية فثابروا عليه، و تعمقوا فيه فكانت نتيجة مثابرتهم أنه ولد لهم علم الفلك فقسموا بعد ذلك (خط الإستواء) الى 360 درجة، و رتبوا للكواكب مجاميع اثني عشر دعوا كل مجموع منها برجا و سموها منطقة البروج، و هذه هي أول مرة وضعت فيها خريطة الأجرام السماوية.

كان الكلدانيون يحسبون السيارات الخمس المعروفة في ذلك العهد:

و هي: (عطارد، الزهرة، المريخ، المشترى، زحل) قوات ذات سلطة خصوصية على أحوال البشر فحسبوها آلهتهم الخمسة، و قد وصلت إلينا أسماء تلك الآلهة فاذا هي أسماء السيارات، إلا أن (الأوروبيين) غيروها إلى أسماء رومانية فصارت (عشتاروت) أي الزهرة: آلهة الحب.

و صار سيار الإله العظيم مرودخ: المشتري.

و هكذا قل في بقيتها، و تقدم المنجمون في أرصادهم تقدما محسوسا-

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست