و سخرية (1)، و تعجب (2)، و تبرّم (3)، و تزيّن (4) الى آخر الخبر (5).
- ان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب اعاذنا اللّه و اخواننا المؤمنين منه بحق محمد و آله سادة السادات.
(1) هذا هو المنشأ السابع للغيبة اي الداعي على الغيبة: الاستهزاء بالآخرين كأن يقال في حق شخص مستهزأ به: انه عالم فيلسوف، أو خبير مجرب، أو سياسي محنك.
(2) هذا هو المنشأ الثامن للغيبة اي الداعي على الغيبة: التعجب كأن يقال في حق شخص متعجبا منه: انه يشرب الخمر.
و في بعض نسخ المكاسب التعجيب بمصدر باب التفعيل و هو غلط لا معنى له هنا، بالإضافة الى عدم مطابقته مع المصدر الذي طبقنا عليه الحديث.
و العجب من بعض شراح المكاسب أفاد أن التعجيب بمعنى الاضحاك.
(3) هذا هو السبب التاسع للغيبة اي الداعي عليها: هو التبرم و معناه التضجر من الشيء و السأم منه يقال: تبرم من الشيء اي سأم منه و تضجر و هو مصدر باب التفعل من تبرم يتبرم فاذا سأم الانسان من شخص و تضجر منه يأخذ في غيبته.
(4) هذا هو السبب العاشر للغيبة اي الداعي عليها: هو التزين و معناه تنزيه الانسان نفسه عن العيوب و نسبتها الى غيره بقوله عند الآخرين:
الحمد للّه الذي لم يجعلنا من المتكبرين، أو من الظالمين، أو من الطامحين في الجاه و الرئاسة، و أمثال هذه و هو يتعرض للغير المعروف عند المخاطب.
(5) (بحار الانوار) الطبعة الجديدة. ص 65 الجزء 75 ص 257 نقلا عن (مصباح الشريعة).