responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 329

و الاسم (1) الغيبة.

و عن القاموس غابه أي عابه و ذكره بما فيه من السوء.

و عن النهاية أن يذكر الانسان في غيبته بسوء مما يكون فيه.

و الظاهر من الكل (2) خصوصا القاموس المفسر لها أو لا بالعيب:

أن المراد ذكره (3) في مقام الانتقاض و المراد بالموصول (4) هو نفس النقص الذي فيه

و الظاهر (5) من الكراهة في عبارة المصباح كراهة وجوده.

و لكنه غير مقصود قطعا، فالمراد اما كراهة ظهوره و لو لم يكره وجوده كالميل الى القبائح.

و اما كراهة ذكره بذلك العيب.

و على هذا التعريف (6) دلت جملة من الأخبار مثل قوله (عليه السلام) و قد سأله أبو ذر عن الغيبة: انها ذكرك اخاك بما يكرهه (7).


- و الحال ان ما ذكره بما يكرهه يكون حقا و له واقع، لأنه اذا لم يكن ما ذكره من السوء موجودا فيه يكون افتراء و تهمة.

(1) أي اسم المصدر.

(2) أي الظاهر من جميع تعاريف أهل اللغة التي ذكرنا عنهم.

(3) أي ذكر الانسان بالسوء اذا كان في مقام الانتقاص، لا مطلقا.

(4) أي ما الموصولة في قول القاموس: بما فيه، و في قول صاحب النهاية: مما يكون فيه، و في قول صاحب المصباح: بما يكرهه.

(5) أي الظاهر من قول (صاحب المصباح): بما يكرهه من العيوب كراهة المغتاب بالفتح نسبة تلك العيوب الموجودة إليه.

(6) أي على تعريف صاحب المصباح الغيبة.

(7) (وسائل الشيعة). الجزء 8. ص 598. الباب 152.-

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست