صلاته و لا صيامه أربعين صباحا إلا أن يغفر له صاحبه (1).
و عنه (عليه السلام): من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع اللّه بينهما في الجنة و من اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما، و كان المغتاب خالدا في النار و بئس المصير (2).
و عنه (عليه السلام): كذب من زعم أنه ولد من حلال و هو يأكل لحوم الناس بالغيبة فاجتنب الغيبة، فإنها إدام كلاب النار (3).
و عنه (عليه السلام): من مشى في غيبة أخيه، و كشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم (4).
و روي أن المغتاب اذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، و إن لم يتب فهو أول من يدخل النار (5).
و عنه (صلى اللّه عليه و آله): أن الغيبة حرام على كل مسلم، و أن الغيبة لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب (6).
(1) (مستدرك الوسائل). المجلد 2. ص 106. الباب 132.
الحديث 35.
(2) (وسائل الشيعة). الجزء 8. الباب 152 من أبواب أحكام العشرة. الحديث 20.