responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 295

على جهة اللهو المناسب لسائر آلاته فلا دليل على تحريمه لو فرض شمول الغناء له، لأن (1) مطلقات الغناء منزلة على ما دل على اناطة الحكم فيه باللهو و الباطل: من الأخبار (2) المتقدمة، خصوصا مع انصرافها في أنفسها (3) كأخبار المغنية: الى هذا الفرد.

[بقي الكلام فيما استثناه المشهور:]

بقي الكلام فيما استثناه المشهور: و هو أمران:

[أحدهما: الحداء بالضم كدعاء صوت يرجع فيه للسير بالإبل.]

(احدهما): الحداء (4) بالضم كدعاء صوت يرجع فيه للسير بالإبل.


- الصوت اللهوي، و تطبيق الموارد كلها عليها.

(1) تعليل لعدم وجود دليل على حرمة مثل هذا الغناء.

و قد عرفت التعليل في ص 292.

(2) اي التنزيل المذكور مستفاد من الأخبار كما عرفت في ص 178- 185.

(3) اي و لا سيما مع انصراف هذه الأخبار بأنفسها و ذاتها من دون قرينة خارجية الى الفرد المعين و هو الغناء اللهوي الباطل كما عرفت في ص 292- 293.

(4) بضم الحاء وزان دعاء صباء معناه السوق.

قال ابن الاثير: و في الحديث الدعاء تحدوني عليها خلة واحدة اي تبعثني و تسوقني عليها خصلة واحدة و هو من حدو الابل، فانه من اكبر الأشياء على سوقها و بعثها.

راجع النهاية. الجزء 1. ص 355 مادة حدأ.

و لا يخفى عليك أن أول من أوجد الحداء (قصي) الجد الرابع (للرسول الأعظم) (صلى اللّه عليه و آله).

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست