responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 220

[لا فرق بين استعمال هذه الكيفية في كلام حق أو باطل]

و ظهر مما ذكرنا (1) أنه لا فرق بين استعمال


- و وجدان بعض آخر لا يرى ذلك من مبادئ الغناء أصلا.

و وجدان بعض آخر يرى الترجيع من مبادئ الغناء و أنه وصل الى حده

(1) أي مما أفاده الشيخ (قدس سره) في قوله: فالغناء من مقولة الكيفية للأصوات كما سيجيء تحقيقه في محله.

و في قوله: فالمحرم هو ما كان من لحون اهل الفسوق و المعاصي.

و في قوله: مع أن الظاهر أن الغناء ليس إلا ما كان من لحونهم و إلا: فهو خارج موضوعا عن مفهوم الغناء.

و في استشهاده (رحمه الله) مما في (جامع المقاصد بقوله: ليس مجرد مد الصوت محرما و ان مالت إليه النفوس ما لم ينته الى حد يكون مطربا بالترجيع.

و ما نقله عن (صاحب مفتاح الكرامة).

و في قوله: فكل صوت يكون لهوا بكيفية، و معدودا من ألحان أهل الفسوق و المعاصي فهو حرام.

و في قوله: فكيف كان فالمحصل من الأدلة المتقدمة حرمة الصوت المرجع فيه.

و في قوله: فليست هذه الامور إلا أسبابا للطرب يراد ايجاده من فعل هذه الأسباب.

فمن جميع هذه الآراء و الأقوال ظهر لك أنه لا فرق بين استعمال الكيفية المذكورة التي هو الصوت اللهوي المرجع في كلام حق أو باطل.

و ظهر لك أيضا أن كل ذلك إنما ذكره تأييدا لرأيه: و هو عدم حرمة الغناء المجرد عن الوصفين.

و هما: كون الصوت مشتملا على الترجيع.

و كون الصوت صادرا على سبيل اللهو.

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست