هذه جهودي بين يديك متواضعة بذلتها في سبيل خدمة الدين الحنيف
في سبيل تخليد فقه (أئمة أهل البيت) آباؤك و أجدادك الطاهرون عليهم الصلاة و السلام. في سبيل إحياء تراثنا العلمي الأصيل أهديها أليك ... يا حافظ الشريعة. يا من يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا، فأنت أولى بها ممن سواك. و لا أراها متناسية و ذلك المقام الرفيع.
و أراني مقصرا و قاصرا. غير أن الهدايا على مقدار مهديها.
فتفضل علي يا سيدي (عجل اللّه تعالى لك الفرج) بالقبول، فإنه غاية المأمول.