responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 38

فوجده بحرا زاخرا متلاطما دفاقا في الفقه، بصيرا بقوانينه، عالما بمبانيه فاستفاد منه سنة كاملة، أو اكثر، ثم عزم على مغادرة العراق فخرج حتى جاء الى مسقط راسه فحل فيها.

(السفرة الثالثة ربوع ايران):

لم يكتف (الشيخ الأنصاري) بما استفاده من بحوثه الفقهية و الأصولية في (النجف الأشرف و كربلاء المشرفة) من أعلامهما و لم يقتصر على معلوماته هذه فحسب فهو يروم الوصول الى الهدف الاسمي فعزم على مغادرة مسقط راسه، و كانت الغاية من سفره هذا التطواف في أصقاع ايران، و التجوال في ربوعها، ليطلع على الحركة العلمية في تلك البلاد، و يجتمع مع رجالات العلم الذين اشتهروا فيها، للاستطلاع على مقامهم العلمي حتى لو كان هناك من يمكن الاستفادة منه لاستفاد كما استفاد من بحوث أفذاذ (النجف و كربلاء) و آرائهم القيمة.

لم يوقف عزمه و ارادته شيء عن سفرته هذه سوى رضى والدته الكريمة التي كانت مقدرة و مكرمة عند الشيخ غاية التقدير و الإكرام، و الشيخ يعلم أن والدته لا ترضى بسفره لو سمعت، حيث فارقته ستة أعوام في سفرتيه الى (العراق) ففكر في كيفية إرضائها فعرض عليها سفره و أنه قاصد خراسان لزيارة الامام الثامن (ابي الحسن الرضا) (عليه السلام)، فاطلعت والدته الحنون على سفر ولدها البار فأظهرت عدم رضاها بذلك، لعدم


- و الملك بصحبة الشيخ و الممثل الدبلوماسي.

فهذه الخدمة الانسانية لقب شيخنا الفقيه ب: المصلح بين الدولتين.

راجع العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية للفقيد الراحل آية اللّه الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء.

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست