responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 24

والده:

أما والده العظيم (الشيخ محمد أمين الأنصاري): فقد كان من أجلة العلماء العاملين، المروجين للدين الحنيف توفي بمرض الطاعون عام 1248 خارج مدينة (دزفول) فشيع جثمانه تشييعا حضره كافة الطبقات و دفن في مكان يعرف اليوم ب: (كاشفية) [1].


بهذا الشكل تعظيم للشعائر: «وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعٰائِرَ اللّٰهِ فَإِنَّهٰا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ».

لكن!! يا حبذا لو كانت هذه المواكب تأتي بصورة منظمة تحت إشراف لفيف من المرشدين العالمين، و عقلاء كاملين من أهل الفضيلة و الثقافة، و ممن يهمه أمر المجتمع الاسلامي و الانساني فيرشدون هؤلاء المجتمع الذين يجتمعون في كل عام: الى التعاليم الاسلامية، و الأحكام الإلهية من البداية الى النهاية ببيان سلس، و كلام عذب، ليتخلقوا بالخلق الفاضل

[1] لاتخاذ العالم الرباني، و العارف الإلهي السيد الشريف (السيد صدر الدين الموسوي) گوشه: هذا المكان معبدا و مصلى له.

كان هذا السيد العظيم أحد أعلام العلم و أقطاب العرفان، و من أسرة السادة الشريفة الشهيرة ب: (سادات گوشه) القاطنين في (دزفول) منذ عهد قديم يرجع الى القرن الخامس الهجري حينما ارتحلوا من (المدينة المنورة) و جاءوا الى (العراق)، ثم الى (ايران) و هم و (سادات كلانتر) بنو عمومة، فان (سادات كلانتر) من أولاد (السيد رشيد الدين) و هم من أولاد (السيد صدر الدين الكبير).

و للسيد بالإضافة الى مقاماته العلمية: توغله في العرفان الشامخ الرفيع

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست