(لشيخنا المترجم) آثار خالدة نافعة جدا فقد خلف لنا تراثا ثمينة ليس بوسع كل أحد أن ينسج على منوالها.
هذا شرحه المهم (للعروة الوثقى) لاستاذه (السيد اليزدي) و كان يلقيه في محاضراته اليومية على طلابه الذين يحيطون به تحت منبره في معهد درسه الشريف.
هذه حاشيته على (المكاسب) و هي عندنا.
و هذان الكتابان لا يزالان مخطوطين و محفوظين في خزانة كتبه الموجودة في مكتبته الخاصة التي أوقفها في حياته على مدرسته العلمية و هي و المدرسة تحت ادارة و اشراف و تولية نجله الشريف الشاب المهذب الموفق الأخ في اللّه (الشيخ شريف) كاشف الغطاء حفظه اللّه تعالى و أيده لما يحب و يرضى و هو أهل لذلك.
و هذا: تحرير المجلة كتاب فقهي عظيم في خمس مجلدات وضعه ردا و مناقشة على كتاب (مجلة الأحكام) التي هي في الفقه الاسلامي و كان يدرس في كلية الحقوق العراقية.
و في هذا الكتاب تظهر شخصية هذا العالم الفقيه المتبحر، و الجهبذ الفذ المتتبع، و من هذا الكتاب يظهر لك آراؤه السديدة، و نظرياته الصائبة.
و هذا الكتاب مطبوع و قد نفدت نسخها.
و هذا كتابه: الفردوس الأعلى.
و هذا كتابه: أصل الشيعة و أصولها.
و قد طبع الكتاب أكثر من مرة، و ترجم بلغات متعددة.
و قد خدم شيخنا الراحل بكتابه هذا (الطائفة الامامية) قل نظيره في الأوائل، و له أيادي بيضاء على الطائفة.