كان (شيخنا المترجم) ذا نبوغ ذاتي اشتهر به شهرة عظيمة في الأوساط العلمية فذاع صيته.
و أظن و إن كان الظن لا يغني من الحق شيئا: أن هذه الشهرة العلمية في أوساطها هي التي سببت إثارة موجة من الشكوك ضده، و بث الدعايات حوله فقيل في حقه: ما قيل.
ربى (شيخنا) بدوره رغم تلك الدعايات تلامذة فضلاء مستفيدين من آرائه القيمة، و أفكاره الجيدة، معجبين بها، مقدرين لها.
(لشيخنا المترجم) آثار علمية بعضها مطبوع.
(منها): تعليقته على (الرسائل).
كانت آخر حياته الثمينة يوم العاشر من شوال المكرم عام 1321 في (طهران)، و حمل جثمانه الى (النجف الأشرف) و دفن في الصحن الشريف في احدى الحجرات الجنوبية قرب (الباب السلطاني).
(الحادى عشر من تلامذة الشيخ): الفقيه الورع: (الشيخ محمد طه نجف).
ولد (شيخنا المترجم) عام 1241 في مدينة (النجف الأشرف) في بيت فضل و شرف.
نشأ (شيخنا المترجم) نشأة صحيحة اسلامية على يد والده العلامة الجليل (الشيخ مهدي نجف).
تعلم القراءة و الكتابة في (النجف الأشرف).
ثم شرع في العلوم العربية و المنطق على أحد أساتذتها البارعين:
(العلامة الشيخ عبد الرضا الطفيلي) حتى فاز بها.
ثم أخذ في الفقه و الأصول البدائي فتتلمذ على خاله العلامة (الشيخ جواد نجف)، و على العلامة (الشيخ محسن خنفر) فأكملهما، و برع فيهما