جدا تدل على مقدرة علمية في شخصية الأستاذ، و نبوغ لامع في ذهن التلميذ.
ثم واصل دراساته على أبرز تلامذة (الشيخ الأعظم) (السيد المجدد الشيرازي) بعد مهاجرته (النجف الأشرف) و السكنى في (سامراء) فاقتبس من علمه العزير، و نال منه مرتبة سامية في الدراسة و التحصيل.
ثم استقل (شيخنا المترجم) بعد وفاة العلمين الفقيهين (السيد المجدد الشيرازي، و المحقق الرشتي) بالبحث و التدريس فاجتمعت حوله عدة من الأفاضل الفطاحل فأفاض عليهم من علمه الغزير، ثم ازداد تلاميذه الى أن جاوز عددهم الآلاف، فكان هو الوحيد و المحور في البحث و التدريس و كان له بيان عذب، و كلام سلس في إلقاء محاضراته و بحوثه على تلامذته.
و قد أنجب محفل بحثه الشريف علماء فطاحل ازدان بهم الدهر.
اشتهر (شيخنا المحقق الخراساني) بالأصول حتى عدت محاضراته و تحقيقاته فيه من النوع الراقي.
و كتابه (كفاية الأصول): يغنيك عن الإثناء عليه، و يعطيك درسا كاملا عن مدى تبحره في علم الأصول، فقد تعرض لهذا الكتاب لأهمية: نوابغ هذا العلم و أقطابه، و علقت عليه شروح كثيرة تعد بالعشرات.
و (للمحقق الخراساني) فعاليات أخرى بالإضافة الى نشاطاته العلمية الجبارة.
منها: موقفه إلهام تجاه الانقلاب الحكم الإداري في (ايران)، و الذي أدى الى تشكيل (حكومة دستورية)، أي (حكومة مشروطة) و قد أصبحت هذه الحكومة الفتية ذات أنظمة و قوانين و أحكام خاصة تسمى ب: