(لشيخنا التستري) مؤلفات ثمينة، و مصنفات جيدة في الفقه و الأصول، و المنبر (الحسيني) عليه الصلاة و السلام.
له رسالة في الفقه في العبادات، و المعاملات تسمى ب: (مجمع المسائل) في مقدمتها رسالة صغيرة في (أصول الدين) بقلم سلس، و بيان عذب و الرسالة فارسية طبعت في مدينة (بروجرد) و عليها حواشي المرحوم (السيد الطباطبائي البروجردي) أعلى اللّه مقامه و هي موجودة في مكتبتنا (مكتبة جامعة النجف الدينية).
و له كتاب نفيس في مقتل (سيد الشهداء) عليه الصلاة و السلام يسمى ب: (الخصائص الحسينية).
و الكتاب هذا عديم النظير في موضوعه يذكر فيه أسرار الشهادة و القضايا الواقعة في (الطف). و قد رتب الكتاب على مجالس يذكر فيها خروج (الحسين) عليه الصلاة و السلام من البداية الى يوم استشهاده و مصرعه. طبع الكتاب أربع مرات.
انتقل (شيخنا التستري) الى الرفيق الأعلى بعد رجوعه من (ايران) قاصدا (النجف الأشرف) في قرية (كرند) ليلة العشرين من صفر المظفر عام 1303، و حمل جثمانه الطاهر على الرءوس و الأكتاف من هناك حتى مثواه الأخير (النجف الأشرف)، و دفن في الصحن المطهر في الحجرة المتصلة ب: (ساباط الصحن) الطرف الأيمن من الداخل من (باب الطوسي) (رضوان اللّه تبارك و تعالى عليه).
و المعروف أن في ليلة وفاته تناثرت النجوم.
و (لشيخنا التستري) أولاد و أحفاد في مدينة (تستر) جلهم كانوا علماء أفاضل.