responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 93

يكر عليه الدهر حتى يرده * * * دوى شنجته جن دهر و خابله [286] 2

و يروى: دو مكسور منون، و هو في موضع النصب و لم يقل: دويا و عليه لغتهم هكذا في جميع الإعراب مثل قولك: رأيت قاض و هذا قاض، قال رؤبة:

ذلك وال لست راء واليا * * * كهؤلا و إن يوما ساعيا [287] 2

و الفعل دوي يدوى دوى، و هو الداء الباطن، و كل بناء على دوى و ندى، مكسور، و يكون الفعل منه مكسورا فإن النعت منه مخفف إلا أن يضطر شاعر إلى غيره. و الدواء، ممدود،: الشفاء، و داويته مداواة، و لو قلت: دواء جاز في القياس، و يقال: دووي فلان يداوى فتظهر الواوين و لا تدغم إحداهما في الأخرى، لأن الأولى هي مدة الألف التي في داوى، فكرهوا إدغام المدة في الواو، فيلتبس فوعل بفعل [288] 2. و أما الداء، مهموز، فاسم جامع لكل مرض ظاهر و باطن حتى يقال: داء الشح أشد الأدواء، و الحمق داء لا دواء له. [و منه قول المرأة: كل داء له داء أرادت كل عيب في الرجال فهو فيه]، و هو من تأليف دال و واو و همزة، و رجل داء و امرأة داءة، و في لغة أخرى: رجل ديىء و امرأة ديئة على فيعل و فيعلة.


[286] لم نهتد إلى القائل.

[287] لم نجده في ديوان رؤبة.

[288] كذا في الأصول المخطوطة، و أما في التهذيب فقد جاء: يفعل.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست