: در اللبن يدر درا، و كذلك الناقة إذا حلبت فأقبل منها على الحالب شيء كثير، قيل: درت و إذا اجتمع في الضرع من العروق [و سائر الجسد قيل: در اللبن] [3] و درت العروق إذا امتلأت دما. و درت السماء إذا كثر مطرها، و سحابة مدرار و ناقة درور، و قال:
س[و روي عن عمر بن الخطاب أنه أوصى عماله حين بعثهم فقال في وصيته لهم: أدروا لقحة المسلمين][5]
، أراد بذلك فيئهم و خراجهم، و الاسم من كل ذلك الدرة. و في الشتم يقال: لا در دره، أي لا كثر خيره، و لله درك أي خيرك و فعالك. و الدرير من الدواب: السريع المكتنز الخلق، المقتدر، قال: