و يروى: فأو من الذكرى .... و التأوي: من التلهف. تقول: أوة لك و أوهة لك لهذا الشيء.
أي
: تقول في النداء: أي فلان، و قد يمد: آي فلان. و قد تكون (أي): تفسيرا للمعاني: أي كذا و كذا. و أما (إي) فإنها تدخل في اليمين كالصلة و الافتتاح، و منه قول الله عز و جل: إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ[7]. [المعنى: نعم و الله] [8]. و أما (أي) مثقلة، فإنها بمنزلة (من) و (ما) .. تقول: أيهم أخوك و أيتهن أختك؟ و أيما الأخوين أحب إليك. و أيا ما تحب منهم تجعل (ما) صلة، و كذلك في أيما الأخوين (ما) صلة. و أي لا تنون، لأن (أي) مضاف. و قوله تعالى: أَيًّا مٰا تَدْعُوا[9]: (ما) صلة (أيا) يجعل مكان اسم منصوب، كقولك: ضربتك، فالكاف: اسم المضروب، فإذا أردت تقديم اسمه غير ظهوره قلت: إياك ضربت فتكون (إيا) عمادا للكاف لأنها لا تفرد من الفعل .... و لا تكون (إيا) مع كاف و لا هاء و لا ياء في