[لأصبح رتما دقاق الحصى] * * * مكان النبي من الكاثب
هو ما سهل من الأرض، [و هو رمل بعينه]. و الثور النابىء: الذي ينبأ من أرض إلى أرض، أي: يخرج. و النبأة: صوت الكلاب و نحوها، قال عدي بن زيد في الثور [30]:
و له النعجة المريء تجاه الركب * * * ، عدلا بالنابىء المخراق
أي: يخترق من أرض إلى أرض.
أبن
: أبان: اسم رجل و جبل. و يقال: فلان يؤبن بخير و بشر، أي: يزن به، فهو مأبون. و يقال: لا يؤبن إلا في الشر. و الأبنة: عقدة في العصا، و جمعها: ابن، قال:
و أرزنات ليس فيها أبن [31]
و تقول: ليس في حسب فلان أبنة، كقولك: ليس فيه وصمة. و الأبن: مصدر المأبون، و الفعل: أبن يأبن أبنا، أي: عاب. و التأبين: مدح الميت عند مرثيته، قال الراجز [32]:
فامدح بلالا غير ما مؤبن
[30] اللسان (نبأ)، و الديوان ص 153.
[31] لم نهتد إليه.
[32] الراجز: <رؤبة> ديوانه ص 162.