و الدبر: النحل، و الجميع الدبور. و التدابر: المصارمة و الهجران، و هو أن يولي الرجل صاحبه دبره و يعرض عنه بوجهه
. بدر
: البدر: القمر ليلة البدر و هي أربع عشرة، و سمي بذلك لأنه يبادر بالطلوع عند غروب الشمس، [85] [لأنهما يتراقبان في الأفق صبحا] [86]. [و البدرة كيس فيه عشرة آلاف درهم أو ألف و الجميع: البدور، و ثلاث بدرات] [87]. و يقال لمسك السخلة ما دام يرضع: مسك فإذا فطم فمسكه البدرة. و البادرة: ما يبدر من حدة الرجل عند الغضب، يقال: فلان مخشي عند البادرة، و أخاف حدته و بادرته. و البادرتان: جانبا الكركرتين، و يقال: عرقان اكتنفاها [و أنشد:
[87] هذه عبارة التهذيب و هي ما في العين و قد آثرناها على ما في الأصول المخطوطة و هي: و جمع بدرة الدراهم بدور و ثلاث بدرات عشرة آلاف درهم و ألف درهم في كيس (كذا).
[88] الشطر في التهذيب مما أخذه الأزهري من العين و كذلك في اللسان، غير منسوب.