و تقول: أعوذ بالله من اللامة و السامة، فأما اللامة فما يخاف من مس، أي: فزع، و من جعل السامة المنية فإن الكلام محال، لأن الموت لا استعاذة منه، و من جعله بلية جاز. و العين اللامة، هي التي تصيب الإنسان و لا يقولون: لمته العين، و لكنه نعت من اللمم على حذو الذراع و الفارس و نحوهما مما يحمل على النسب بذي و ذات. و يلملم: هو ميقات أهل اليمن، الموضع الذي يحرمون منه إلى مكة.
[23] البيت في التاج (كرب) منسوب إلى <الكميت> أيضا، و عجزه في اللسان (كرب) بلا نسبة.