و الريم: أن يقسم الجزور على أجزاء يسوى بينها، فما فضل في يد الجزار من قطعة لحم، أو عظم فتلك الفضلة: الريم، قال [85]:
و كنتم كعظم الريم لم يدر جازر * * * على أي بدأي مقسم اللحم يجعل
و قال العجاج [86]:
بالريم و الريم على المزجور
أي: من زجر فعليه الفضل، و كانوا في زمن الحجاج يستقرضون على أعطياتهم فإذا كان على الرجل في عطائه فضل قيل له: عليك ريم، أي: دينك أكثر من عطائك، قال المخبل:
فأقع كما أقعى أبوك على استه * * * يرى أن ريما فوقه لا يعادله [87]
مري
: المري، بلا همز: الناقة الكثيرة اللبن، قال:
إذا ما مري الحرب قل غزارها [88]
و المري، بالتخفيف: مسحك ضرع الناقة تمريها بيدك كي تسكن للحلب. و الريح تمري السحاب مريا. و المري: معروف.
[85] القائل: شاعر من حضرموت، كما في اللسان (ريم).
[86] ديوانه ص 223.
[87] البيت في التهذيب 15/ 281، و اللسان (ريم) غير منسوب فيهما.
[88] لم نهتد إليه.