، أراد أنها رسول الموت تنذر به. و سكك البريد، كل سكة منها اثنا عشر ميلا، و السفر الذي يجوز فيه قصر الصلاة أربعة برد، و هي ثمانية و أربعون ميلا بالأميال الهاشمية التي في طريق مكة. و قيل لدابة البريد: بريد لسيره في البريد، و قال الشاعر:
إني أنص العيس حتى كأنني * * * عليها بأجواز الفلاة بريد [68]] [69]
و البرد: سحكك الحديد بالمبرد أي السوهان (بالفارسية). و البرد: ثوب من برود العصب و الوشي. و البردد: كساء [مربع أسود فيه صغر و نحو ذلك] [70] تلتحف به العرب.