أي: تمشي كل ضرب من الرفل، و هذا كقولهم. يمشي المماشي، و يأكل المآكل، أي: يفعل كل نوع من ذلك، و لو قيل: امرأة رفلة تطول ذيلها و ترفل فيه كان حسنا. و رفلوا فلانا ترفيلا، أي: سودوه على قومه ... و الترفيل: بر الملك، قال [24]:
إذا نحن رفلنا امرأ ساد قومه * * * و إن لم يكن من قبل ذلك يذكر
و الرجل يرفل في سيفه و حمائله. و قيل امرأة رفلاء و رفلة، أي: خرقاء، و هي التي لا تحسن عملا. [و المرفل من أجزاء العروض: ما زيد في آخر الجزء سبب آخر فيصير متفاعلان مكان متفاعلن].
[22] الرجز في التهذيب 15/ 201 و اللسان (رفل) غير منسوب أيضا.